نوع المقالة : Research Paper

المؤلف

مرکز الدراسات الإقلیمیة/ جامعة الموصل/ العراق

الملخص

تعد القضیة العراقیة من أکثر القضایا حضوراً وتأثیراً فی العلاقات الترکیة-الأمریکیة بعد الاحتلال الأمریکی للعراق فی 9 نیسان 2003، ذلک التأثیر الذی انعکس سلباً على العلاقات الثنائیة بین البلدین نتیجة اختلاف وجهات نظرهما فی طریقة التعامل مع تطورات الأوضاع فی العراق وخصوصا المشکلة الکردیة. فکلا البلدین لدیهما مصالحهما الخاصة فی رسم مواقفهما تجاه تطور الأحداث فی العراق، السیاسیة والأمنیة خصوصا، فالولایات المتحدة، استجابت لمطالب حلفائها من الکرد العراقیین المتعلقة بالفیدرالیة وحل مشکلة کرکوک وفق السیاق الذی یرغبون به، فضلا عن منحهم دورا فاعلا فی العملیة السیاسیة والأمنیة، وهو الأمر الذی أزعج أنقرة التی رأت أن الدعم الأمریکی للکرد فی تنفیذ مطالبهم قد یضر بمصالح ترکیا القومیة، فضلا عن اختلاف وجهات نظر الطرفین فی طریقة التعامل مع حزب العمال الکردستانی الذی اتخذ من شمال العراق قواعد عسکریة بعد الاختلال الأمریکی للعراق.

الكلمات الرئيسة