نوع المقالة : Research Paper

المؤلف

الملخص

سعت الولایات المتحدة الأمریکیة منذ استقلال الجزائر على تفعیل دورها ونفوذها فیه، مع إنها لم تستطع أن تزحزح النفوذ الاقتصادی لفرنسا فی الجزائر، إلا أن نفوذها السیاسی والاقتصادی، فرض باستمرار، فتجتمع لنا کافة الأسباب للاعتقاد بأن الجزائر، لم تکن مجالاً مقفلاً للنفوذ الأمریکی فی أی حقبة من الحقب المعاصرة.مرت العلاقات الجزائریة الأمریکیة بمرحلتین مهمتین: المرحلة الأولى مابین عامی (1962-1978) وامتازت هذه المرحلة بتوتر العلاقات السیاسیة بین الطرفین. أما المرحلة الثانیة فکانت مابین عامی (1992-1995) وامتازت هذه المرحلة بتحسن العلاقات السیاسیة بین الطرفین وصلت الى حد تبادل الزیارات بین الجانبین، الا ان موقف الولایات المتحدة کان متذبذباً من الأحداث التی وقعت فی الجزائر فکانت تارة تدعم المجلس الاعلى للدول وتارة تدعم الجبهة الإسلامیة للإنقاذ ولکنها کانت ترى ضرورة الحفاظ على حلیف ستراتیجی مهم فی الوطن العربی والقارة الأفریقیة بغض النظر عن من یحکم الجزائر.

الكلمات الرئيسة