نوع المقالة : Research Paper

المؤلف

قسم التاریخ/ کلیة التربیة/ جامعة الموصل

الملخص


تعد القضیة الکردیة من القضایا البارزة التی عرفها تاریخ العراق السیاسی الحدیث والمعاصر، تلک القضیة التی فشلت معظم الحکومات العراقیة فی إیجاد حل لها، لقد نالت تلک القضیة اهتمام الرأی العام العراقی ومنها التیار الإسلامی العراقی ذلک التیار الذی تمثل فی مجموعة من التنظیمات الحزبیة الإسلامیة فضلاً عن قیادات ذلک التیار، لقد اختلفت مواقف تلک الأحزاب والقیادات الإسلامیة من تلک القضیة باختلاف توجهاتها القومیة والدینیة ومدى ارتباطها الوثیق بالعراق کوحدة واحدة فمنهم من کان موقفه غامضاً ولم یتوضح خلال المراحل التی مرت بها تلک القضیة من عمر العراق، ولکن یمکن القول ان البعض الآخر من تلک التنظیمات الإسلامیة التی عرفها العراق حاولت ان تعتمد بعض الحلول التی عدت من وجهة نظرها حلول مرحلیة تتناسب ومقتضیات المرحلة التی عاشها العراق ومنها الفیدرالیة التی بدأت تطفو على المسرح السیاسی العراقی عقب أحداث عام 1991. إلا انه وبصورة عامة یمکن القول ان التیار الإسلامی العراقی لم یهمل تلک القضیة من تفکیره بهدف الحفاظ على التماسک الاجتماعی بین مکونات الشعب العراقی الذی یشکل الأکراد فیه جزءاً أساسیا من هذا المکون.

الكلمات الرئيسة

الموضوعات