نوع المقالة : Research Paper

المؤلف

کلیة هندسة المعلومات/ جامعة النهرین

الملخص

        فشلت الحکومات العراقیة المتعاقبة بعد عام 2003 فی انجاح ادارة التنوع وتحقیق قیم المواطنة بشکل واضح، على الرغم من تبنی العراق نظاماً دیمقراطیاً تعددیاً.ویهدف البحث الى بیان اهم المعوقات التی حالت دون تحقق قیم المواطنة الصحیحة القائمة اساساً على العدالة والمساواة والمشارکة المجتمعیة فی ادارة الدولة العراقیة. وتنبع اهمیة البحث عبر تسلیط الضوء على عملیة تحقق قیم المواطنة فی العراق بعد عام 2003، بوصفها احد المنعطفات التی هی بحاجة الى وقفة وتعمق فی دراستها وسبر اغوارها. وتم تقسیم البحث الى محورین المحور الاول تناول المعوقات السیاسیة والدستوریة والامنیة التی تواجه المواطنة، فی حین تناول المحور الثانی المعوقات الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة. ومن اهم الاستنتاجات التی توصل الیها البحث هی ان الحکومات المتعاقبة على حکم العراق بعد التغییر السیاسی فی العراق، لم تفلح فی ایجاد الحلول الناجعة للخروج من المعوقات التی تواجه بناء قیم المواطنة بعد عام 2003، مما اثر سلبا على  بناء هذه القیم والتی تعانی اصلاً من اختلالات واضحة على صعید الممارسة وفی التطبیق، وهذا یشکل بمجموعه ازمات حادة هددت استمرار النظام السیاسی، ثم خلقت تصدعاً لعملیة بناء الدولة والمواطنة العراقیة حتى الوقت الحاضر.

الكلمات الرئيسة

الموضوعات