نوع المقالة : Research Paper

المؤلف

کلیة العلوم السیاسیة/ جامعة الموصل

الملخص

       على الرغم من کل المعوقات والمشاکل التی کانت سائدة فی دولة رواندا الواقعة فی قلب القارة الافریقیة، ذات الحدود المغلقة من جمیع جهاتها، والمحاطة ببیئة مضطربة غیر مستقرة، والتی شهدت حرباً أهلیة راح ضحیتها (800) ألف شخص، استطاعت هذه الدولة النهوض من جدید، عبر تبنی أنموذج الهندسة السیاسیة الذی مکنها من ان تصبح دولة ناهضة قائمة على أسس ومرتکزات حدیثة فی مدةٍ زمنیةٍ قیاسیة، فقد عمل صانع القرار الرواندی على اتخاذ سلسلة من الإجراءات الداخلیة الساعیة الى ردم هوة الصراع الکبیرة بین قبیلتی (الهوتو) و(التوتسی)، وتبنی سیاسة خارجیة أکثر فعالیة ودینامیة فی أطار محیطها الإقلیمی والدولی، والتی انعکست على عملیة التنمیة التی تبناها الرئیس الرواندی (بول کاغامی)، لتصبح رواندا دولة أکثر فعالیة فی القارة الافریقیة، والبیئة الأکثر أمناً فی المنطقة، وهو ما مهد لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبیة وأصبحت موطن الشرکات الناشئة العالمیة والإقلیمیة، 
.

الكلمات الرئيسة

الموضوعات