شهدت منطقة الشرق الأوسط فی مدة حکم الرئیس الأمریکی باراک اوباما(2009-2016) تطوراتٍ وأحداثاً ألقت بظلالها على العلاقات السعودیة- الأمریکیة، ولاسیما بعد تبنی الرئیس اوباما لسیاسات لم تکن محل ترحیب من المملکة العربیة السعودیة، إذ طالب السعودیة والعرب عموما بمزید من التنازلات فیما یخص القضیة الفلسطینیة، وفی الملف الإیرانی أبرم الاتفاق النووی الذی ایدته السعودیة على مضض، أما فی موضوع التحرک العسکری السعودی فی الیمن فقد ایدت إدارة اوباما هذا التحرک لکن بالحدود التی تجعل المملکة العربیة السعودیة بحاجة مستمرة للولایات المتحدة ولیس تأییداً تاماً یجعل المملکة العربیة السعودیة تحسم الأمر بسرعة. وعلى الرغم من التقاطعات سالفة الذکر إلا أن مجال التسلیح الامریکی للسعودیة استمر وزادت وتیرته، فتم توقیع عدد کبیر من العقود کانت الأهم على مدى تاریخ العلاقات السعودیة- الأمریکیة، وهذا الأمر یثبت أن العلاقة استراتیجیة بین الطرفین لا تغیرها السیاسات التی یتبناها الرؤساء الأمریکان على اختلاف توجهاتهم.