وضعية الدراسات التركية في العراق خلال التسعين سنة الماضية
إبراهيم
خليل العلاف
author
text
article
2011
ara
في العدد (13-14) من "المجلة التاريخية العربية للدراسات العثمانية" التي تصدرها مؤسسة التميمي للدراسات والبحوث في تونس كتبت دراسة بعنوان: "وضعية الدراسات العثمانية في العراق خلال الثلاثين سنة الماضية" (1996)، ذكرت فيه أن السنوات الماضية، شهدت اهتماما ملحوظا بالدراسات العثمانية ليس في العراق حسب، بل في إرجاء الوطن العربي كله، وذلك لما يمثله "العصر العثماني" الممتد من النصف الأول من القرن السادس عشر حتى مطلع القرن العشرين، من أهمية كبيرة في فهم التكوين السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والنفسي للمجتمع العربي المعاصر.ولقد تجسد الاهتمام بالعصر العثماني، في ظهور بحوث ودراسات عديدة تناولت تاريخ العرب الحديث منذ بدء التوسع العثماني في سنة 1516، حتى أواخر الحرب العالمية الأولى سنة 1918. كما عقدت ندوات ومؤتمرات علمية على صعيدي الوطن العربي والعالم، لمعالجة جوانب مختلفة من هذا التاريخ. وقد صدرت مجلات ودوريات تهتم بالدراسات العثمانية، وتأسست مراكز بحثية اضطلعت بمهمة تشجيع البحث في العصر العثماني بعهوده الثلاثة. وبرز اهتمام كبير بالوثائق العثمانية والمحلية المنتشرة في أماكن عديدة، واستكمالاً لتلك الدراسة أقدم هنا عرضا لحال الدراسات التركية في العراق فأقول أن الاهتمام بالشأن التركي ارتبط بنشأة الدولتين العراقية الحديثة 1921، والدولة التركية الحديثة 1923. وكان وراء الاهتمام بالدراسات التركية عاملان مهمان: أولهما له علاقة بمطالب الأتراك بولاية الموصل وصدور قرار عصبة الأمم سنة 1925 بصيرورة ولاية الموصل جزءا لا يتجزأ من الدولة العراقية. وثانيهما الرغبة في التعرف على التجربة التركية التي قادها الرئيس مصطفى كمال (1919-1938)، في بناء تركيا، وتنميتها.وفي سنة 1955، وعلى اثر تطور العلاقات العراقية– التركية، وعقد معاهدة الصداقة بين البلدين سنة 1947، ألف شاكر صابر الضابط وهو مؤرخ هاو وعسكري سابق كتابه "تاريخ الصداقة بين العراق وتركيا" وطبع ببغداد. ومنذ سنة 1947 وحتى كتابة هذه السطور، يواصل الباحثون العراقيون- بمختلف اختصاصاتهم- الاهتمام بالجارة الشمالية: تركيا، رغبة منهم في إقامة علاقات متطورة معها والإسهام في حل المشكلات التي تعترض مسيرة هذه العلاقات.ويشعر الباحثون العراقيون أن ثمة العديد من الروابط التي تشد الشعبين العراقي والتركي أبرزها رابطة الدين، والجيرة، والتاريخ المشترك، والمصالح المتبادلة. ويقينا أن الدراسات والبحوث العلمية هي من أبرز الوسائل التي تعمق الإدراك بأهمية تطوير العلاقات وتشبيكها في مختلف الميادين. ومما يجب الاعتراف به، هو أن الأستاذ الدكتور احمد نوري النعيمي الأستاذ في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد هو "رائد الدراسات التركية الحديثة في العراق". وقد ابتدأت جهوده عندما اتجه نحو مصر في مطلع السبعينات من القرن الماضي للدراسة العليا. وقد نال الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة سنة 1974 عن رسالته: "السياسة الخارجية التركية بعد الحرب العالمية الثانية" والتي طبعت ببغداد سنة 1975. وبعد ذلك نال شهادة الدكتوراه من كلية العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن أطروحته: "تركيا وحلف شمالي الأطلسي". وقد طبعت من قبل وزارة الثقافة والإعلام ببغداد سنة 1979. كما أن الأستاذ الدكتور إبراهيم الداقوقي وهو أستاذ معروف متخصص في الإعلام عمل في قسم الإعلام بكلية الآداب– جامعة بغداد (كلية الإعلام –جامعة بغداد حاليا)، قام بنشاط كبير في مجال خلق الوعي بأهمية الدراسات التركية في العراق.وخلال سنوات الثمانينات من القرن الماضي ظهرت عوامل جديدة محلية وإقليمية ودولية أظهرت الحاجة إلى فهم اكبر في العراق لدول الجوار ومنها تركيا خاصة بعد تعاظم الدور التركي سياسيا واقتصاديا في المنطقة وقد أدركت الحكومة في العراق أهمية أن تكون هناك مراكز بحثية تساعد في تقديم ما يفيدها من دراسات وبحوث تساعد في تطوير العلاقات لذلك صدر قراران مهما من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية يقضيان بتأسيس مركزين بحثيين الأول في جامعة الموصل بأسم مركز الدراسات التركية. والثاني في جامعة البصرة باسم مركز الدراسات الإيرانية. وفيما يتعلق بموضوع دراستنا هذه فان القرار رقم 10 لمجلس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صدر في 24 آب سنة 1985 نص على تأسيس مركز الدراسات التركية والذي أصبح اسمه بعد ذلك "مركز الدراسات الإقليمية". وكان لكاتب هذه السطور شرف الإسهام الرئيسي في تأسيس المركز وإقامة أسسه العلمية والإدارية وتطويرها حتى يومنا هذا.ومنذ 1985 والمركز يغذ السير، فلقد عقد سبعة مؤتمرات علمية و31 ندوة.كما أصدر عشرات الكتب والتقارير، وقدم الاستشارات العلمية لصناع القرار واصدر ثلاث مجلات علمية آخرها مجلة دراسات إقليمية.وقد استضاف أساتذة وشارك في ندوات ومؤتمرات داخل العراق وخارجه. ومما ينبغي ذكره أن كاتب هذه السطور وعدد من زملائه، بذلوا الجهود الحثيثة لان تكون تركيا الحديثة موضوعا لرسائل ماجستير ودكتوراه تقدم في جامعة الموصل والجامعات العراقية الأخرى. لا ننكر بأن العلاقات العراقية- التركية خلال التسعين سنة الماضية 1921-2011 تعرضت للكثير من المشاكل واعتورتها تعقيدات عديدة ومرت بمراحل سلبية وأخرى ايجابية لكن مما ينبغي التأكيد عليه أن الباحثين العراقيين وخاصة الأكاديميين ظلوا يواصلون جهودهم لتقديم ما يساعد في تطوير العلاقات ووضع ذلك أمام صناع القرار لاتخاذ القرارات المناسبة. لكن مما يجب الإشارة إليه أن تلك البحوث والدراسات لم تكن في كثير من الأحيان- للأسف الشديد– تلاقي آذانا صاغية من المسؤولين الرسميين ومع هذا فأن الباحثين العراقيين وخاصة في السنوات القليلة الماضية شدوا العزم على أن يواصلوا جهودهم العلمية ويزيدوا من إمكانية خلق القنوات مع صناع القرار لإيصال صوتهم والذهاب ابعد من ذلك ولعل الندوات المشتركة بين مراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية العراقية والتركية هو الأسلوب الجديد الذي يساعد ليس في تبادل الخبرات وحسب، بل في تعميق فهم الطرفين لبعضهما والسير قدما في تقديم ما يفيد في تطوير العلاقات وعلى مختلف الأصعدة.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
9
38
https://regs.mosuljournals.com/article_6408_8862600671e6f99c00a076c24bc5cec6.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6408
سياسة تركيا الخارجية تجاه منطقة القوقاز(2002 – 2010)
محمد
عبد الرحمن يونس العبيدي
author
Mohammed
Abdul
author
text
article
2011
ara
تعد منطقة القوقاز مـن المناطـق ذات الأهميـة الاقتصادية والسياسية والجغرافية والإستراتيجية، وهـي من هذا المنطلـق تحظى باهتمام العديـد من دول العالم القريبة والبعيدة منها، لذلك فقـد أصبحت ميدانا للتنافس والصـراع الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول. وعليـه جاء هذا البحث ليركـز على دور تركيـا وسياستهـا تجاه منطقة القوقاز، باعتبارها احد أطراف هذا التنافس وكونها مجـاورة لكل من أرمينيا وجورجيا وأذربيجان، وهذه الدول ستكون محور السياسة التركيـة تجاه هذه المنطقة وهي محور البحث.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
39
82
https://regs.mosuljournals.com/article_6407_cfe15f2fe31a36cd6e26b11aa6aabc72.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6407
انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية "الواقع وآفاق المستقبل"
عبد
الله فاضل الحيالي
author
text
article
2011
ara
يعد البحث محاولة لتبيان مدى حاجة العراق، في ظل ظروفه الراهنة، للانضمام الى منظمة التجارة العالمية، وهل أن قبوله باشتراطات الانضمام وتكيّفه معها، يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. ونظراً للآثار السلبية المحتملة في القطاعين الزراعي والصناعي التي ستنجم عن إنضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية. يجدر بالمفاوض العراقي إعتماد التدرجية في خفض التعريفات الكمركية على الاستيرادات، والحصول على مدد زمنية أطول فيما يخص إلغاء القيود على تجارة السلع، وبعض صور الدعم والموجهة لتفضيل المنتجات المحلية على المنتجات المستوردة المماثلة.وينتهي البحث بنتيجة فحواها أنه ينبغي على العراق عدم التعجّل في الإنضمام حتى لو بلغت المدة التي تسبق الإنضمام عشرة أو خمسة عشر سنة، إلى أن يجري تهيئة البيئة الملائمة والخصبة، وإعادة بناء الإقتصاد العراقي، وإرساء قواعد الزراعة والصناعة والخدمات الحديثة والمواكبة للتطورات العالمية، وإمتلاك المزية التنافسية العالية.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
83
116
https://regs.mosuljournals.com/article_6406_4889ebbdcaaab298b69cf636087b9dd5.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6406
ليبيا وتركيا دراسة في العلاقات السياسية والاقتصادية خلال تسعينيات القرن العشرين
نبيل
عكيد محمود المظفري
author
text
article
2011
ara
تقف هذه الدراسة على العلاقات الليبية التركية خلال عقد التسعينيات من القرن العشرين، وهي تتضمن محورين أساسين. يتناول المحور الأول: العلاقات السياسية بين البلدين خلال الفترة 1990-1999، ويتم التطرق خلاله إلى أهم الأحداث السياسية التي أثرت في العلاقات بينهما، مثل حرب الخليج الثانية وقضية حزب العمال الكردستاني وتوتر العلاقات العربية التركية، ولاسيما العلاقات السورية التركية والعراقية التركية. أما المحور الثاني: فيستعرض العلاقات الاقتصادية في مختلف الميادين بين البلدين، مثل حجم التبادل التجاري والشركات التركية العاملة في ليبيا وأعمالها والسياحة، فضلاً عن أهم العوامل والظروف التي تركت أثراً في العلاقات الاقتصادية.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
117
164
https://regs.mosuljournals.com/article_6402_12f0f07bfc8d5a8ce08aad431a19c7c3.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6402
الإستراتيجية الأمريكية في دول المغرب العربي
كفاح
عباس رمضان الحمداني
author
text
article
2011
ara
U.S. Strategy towards Arab Maghreb States can't be separatedfrom the relations between these states and the international powersaiming to reinforce their influence in this region. The difference isclear in the domain of the ideological type in U.S. dealing with theexisted political systems in Arab Maghreb States and enlargingeconomic interests after the Cold War, Economic competitionappeared between U.S. and E.U. but the U.S. ambition in the areais not moving by economic aims but the means is to join thesepolicies with the axis of U.S. national security. This means that oil,security and military expansion especially after September, 11,2001. إن الإستراتيجية الأمريكية تجاه دول المغرب العربي لا يمكن فصلها بتاتا عن طبيعة العلاقات بينها وبين القوى الدولية الساعية لتكريس نفوذها في هذه المنطقة، ولعل الاختلاف يتجلى بين هيمنة النمط الإيديولوجي على تعامل الولايات المتحدة مع الأنظمة السياسية الحاكمة في دول المغرب العربي، وبين توسيع مصالحها الاقتصادية بعد الحرب الباردة، حيث ظهر التنافس الاقتصادي بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي منذ ذلك الحين، إلا أن طموح الولايات المتحدة في المنطقة لا تحركه أهداف اقتصادية فقط، بل غايتها الربط بين مختلف سياسات دول المغرب العربي بمحور الأمن القومي الأمريكي، مما يعني دخول هذه الدول ضمن منظومة التوسع العسكري الأمني والنفطي وخاصة بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001، وذلك في إطار سياستها الرامية إلى تكريس زعامتها للعالم، وتعاظم وزنها على الساحة الدولية عن طريق إقامة تحالفات إستراتيجية للقضاء على ما يسمى بـ"الإرهاب".
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
207
241
https://regs.mosuljournals.com/article_6404_f7edc2bb9b3b55ee9a53acdb5429df84.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6404
السيطرة على الفساد دراسة في الاقتصاد العراقي والدول المجاورة
فارس
جارالله نايف
author
محمد
نائف محمود
author
text
article
2011
ara
The aim of research is to know the corruption as a concept,consequences, and measurement. Then study this subject in Iraq andit's border countries (Saudi Arabia, Jordan, Syria, turkey, Iran, andKuwait)) in period 2003-2009 through using corruption indicator fromworld bank and control of corruption index from internationaltransparency organization, the result of research Iraq is occupied lastposition in this indicators and Iran, and Jordan was the first andKuwait. يهدف البحث التعرف على الفساد مفهوما وآثارا وقياسا واليات المكافحة والفساد واليات المكافحة والسيطرة، وكذلك دراسة هذه الظاهرة في العراق والدول المجاورة له ( السعودية، الأردن، تركيا، إيران، الكويت) للمدة 2003 – 2009 وذلك من خلال استخدام مؤشر الفساد الصادرة عن البنك الدولي والسيطرة على الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية، توصل البحث إلى إن العراق احتل المراتب الأخيرة في هذين المؤشرين ثم إيران وسوريا، وكانت الأردن والكويت في المراتب الأولى.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
243
264
https://regs.mosuljournals.com/article_6401_9852282ce93e772270016a449d6cd816.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6401
إستراتيجية الانتشار العسكري الأمريكي بعد الحرب الباردة
واثق
محمد براك السعدون
author
text
article
2011
ara
تعد عملية إعداد خطط الانتشار العسكري من أهم عناصر التخطيط الإستراتيجي الأمريكي خلال مختلف مراحل تأريخ الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ازدادت أهمية هذه العملية بعد نهاية الحرب الباردة وانعدام وجود تهديد حقيقي وواضح للأمن القومي الأمريكي، إذ ركزت الإستراتيجية الأميركية في التسعينات على بناء نظام عالمي جديد يكرس الأحادية القطبية وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية، واستفرادها بالقوة العالمية. وبعد عام 2000 ارتكزت الإستراتيجية العسكرية في عهد الرئيس بوش (الابن) على عقيدة (الحرب الإستباقية)، والتي تتضمن التحول من صد هجوم فعلي إلى شن حروب وضربات وقائية لمنع هجمات متوقعة.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
265
326
https://regs.mosuljournals.com/article_6399_aa64059e211b82f2e132ba40670b241b.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6399
الاتفاقيات الأمنية المعقودة بين إيران وتركيا (دراسة في الأسباب والنتائج)
محمد
صلاح محمود
author
text
article
2011
ara
مع تزايد نشاطات حزب العمال الكردستاني التركي منذ عام 1984، والعلاقات الإيرانية- التركية تشهد حالة من التعاون الأمني تمثلت بعقد العديد من الاتفاقيات الأمنية الخاصة بمحاربة حزب العمال الكردستاني التركي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ولعل التطور الأبرز في تلك الاتفاقيات ما تم التوصل إليه عام 2004 من تنشيق ايراني- تركي لعملياتهما العسكرية ضد التنظيمات المعارضة لهما سواء أكان داخل ام خارج أراضيهما.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
327
350
https://regs.mosuljournals.com/article_6405_c89f563762f54d58cb58338b15bcdafb.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6405
مراكز الأبحاث الإسرائيلية وأثرها في صنع القرار السياسي إلاسرائيلي
هاشم
حسن حسين الشهواني
author
text
article
2011
ara
تضع اغلب الدول المتقدمة ضمن استراتيجياتها الاعتماد على مراكز الأبحاث لمساعدتها في رسم علاقاتها الدولية، وتنحوا إسرائيل هذا المنحى، فهي تولي تلك المراكز اهتماما كبيرا وتعتمد عليها في وضع استراتيجياتها وفي دراسة الواقع والمستجدات العربية والدولية لتكون في مرمى النظر الإسرائيلي بشكل دائم. وقد ازدادت الدعوة مؤخرا في إسرائيل لتزويد المراكز البحثية والمؤسسات الاستخبارية والأكاديمية البحثية بالمستشرقين اليهود والباحثين في الشؤون العربية، على افتراض أن هناك تحديات تواجه الدولة العبرية تفرض عليها الحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات حول العالم العربي، وتشجيع أولئك الباحثين على المشاركة في الأنشطة العلمية والمؤتمرات الدولية، وتوصف هذه المراكز بأنها أكثر المؤسسات تطورا في العالم، وهي متواجدة ومؤثرة في كل مفصل من مفاصل الحياة الإسرائيلية، وليس هناك جامعة إسرائيلية إلا وفيها أكثر من مركز أبحاث.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
351
386
https://regs.mosuljournals.com/article_6400_6c662e513f0a07c0e170a682c43c74c1.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6400
الأبنية الفعلية في اللغة التركية
نهاد
محمد عاشور
author
text
article
2011
ara
تعتبر اللغة التركية من اللغات الالتصاقية التي تعتمد على اللواحق في اشتقاق الكلمات. واللواحق تلحق بالجذور الفعلية والاسمية على حد سواء بغية اشتقاق الكلمات وبيان وظائفها داخل الجملة, ولا يمكن استعمالها مجردة دون إلحاقها بالجذور أو بالكلمات وليس لها أي معنى أذا استعملت وحدها وكما وان الحروف الصوتية الموجودة في اللواحق تخضع لقاعدة التوافق الصوتي. تنقسم اللواحق من حيث وظائفها إلى قسمين: لواحق الاشتقاق وهو ما تطرقنا له في بحثنا هذا حيث أن هذه اللواحق تعمل على تغيير معنى الكلمة ونوعها عند أضافتها إلى الجذور أوالى المفردات ولا تأتي بعد "لواحق التصريف" وهي القسم أو الوظيفة الثانية للواحق,أي أن لواحق الاشتقاق تلحق مباشرة بالجذور.وتوجد في اللغة التركية أربعة أنواع من لواحق الاشتقاق:أ. لواحق اشتقاق أسم من أسم أخر.ب. لواحق اشتقاق فعل من أسم.ج. لواحق اشتقاق أسم من فعل.د. لواحق اشتقاق فعل من فعل أخر.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
387
399
https://regs.mosuljournals.com/article_6403_4903de6cb6a6ab1f3e5264fa32628bac.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.6403
تعزيز العلاقات الإيرانية-الطاجيكية
تبسم
فردوس
author
text
article
2011
ara
يتناول هذا البحث اهتمام ايران الكبير بطاجيكستان ورغبتها الجامحة في إقامة علاقات جديدة معها قائمة على أواصر الثقافة واللغة. ويتناول البحث محاولات ايران توسيع نطاق نفوذها الاقتصادي في طاجيكستان من خلال الاستثمار في قطاعات الصناعة والطاقة وعلى الأخص في مشاريع الاسمنت والطاقة الكهرومائية فضلاً عن المجالات المتعددة الأخرى كالتعدين والمعادن والتجارة... الخ . إن تعزيز العلاقات الاقتصادية لطهران مع دوشمبي كما يتضح من البحث سيعمل على تقوية وضعها السياسي والاستراتيجي في طاجيكستان ومنطقة آسيا الوسطى في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطاً دولية متزايدة وخاصة ما يتعلق ببرنامجها النووي.
Regional Studies Journal (RSJ)
Regional Studies Center/ Mosul University
1813-4610
8
v.
23
no.
2011
401
406
https://regs.mosuljournals.com/article_46957_152fe35337f4bf1ee31f7afc248b942f.pdf
dx.doi.org/10.33899/regs.2011.46957